استطلاع حول قرار محافظ حضرموت بتخفيض سعر الديزل وتأثيره على الحياة اليومية
في خطوة حظيت بإشادة واسعة، قرر محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، تخفيض سعر الديزل إلى 800 ريال للتر، وتخصيص كميات كبيرة لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وجاء هذا القرار ليخفف من حدة الضغوط الاقتصادية المتزايدة على المواطنين، ويشكل بادرة أمل لرفع مستوى المعيشة وتحسين الأوضاع الحياتية.
آراء المواطنين:
محمد عبدالله: قال محمد معلقاً على القرار: "لقد جاء في الوقت المناسب، حيث يعاني الجميع من ارتفاع أسعار الوقود الذي يضغط على العديد من القطاعات.
مؤكداً أن قرار تخفيض السعر سيسهم في تخفيف هذه الأعباء، وسيحسن من قدرة أصحاب المحطات على تقديم خدمة أفضل وبأسعار معقولة"، ويضيف: "القرار يظهر التزام المحافظ بدعم استقرار المحافظة، ونأمل أن يستمر هذا الدعم".
أم سالم (معلمة): عبرت أم سالم عن امتنانها لهذه المبادرة قائلة: "كثير من الأسر تجد صعوبة في تحمل تكاليف المعيشة، خاصة مع ارتفاع تكاليف النقل، تخفيض سعر الديزل سينعكس إيجاباً على حياتنا اليومية، وسيخفف من الضغوط المالية علينا".
علي باوزير (سائق أجرة): يرى باوزير أن القرار هو استجابة عملية لمعاناة السائقين والمواطنين، موضحاً: "كنا مضطرين لرفع أجرة النقل بسبب غلاء الديزل، وهذا القرار يعطينا الفرصة لتقديم خدماتنا بأسعار معقولة، ويزيد من إقبال الناس على وسائل النقل العامة".
مطيع محمد (تاجر مواد غذائية): أكد مطيع أن القرار سيسهم في خفض تكاليف النقل، وبالتالي من المتوقع أن تنعكس إيجابياته على أسعار السلع.
وقال: "تخفيض سعر الوقود سيخفف من تكاليف تشغيل المركبات التجارية، مما سيؤدي إلى استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء على المستهلكين".
تحليل اقتصادي:
يرى خبراء اقتصاديون أن تخفيض سعر الديزل خطوة استراتيجية تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وتعزيز النشاط التجاري.
ويؤكد المحللون أن هذا القرار سيشجع على تراجع تكاليف النقل بشكل تدريجي، مما سيؤدي إلى خفض أسعار السلع الأساسية.
يعد قرار محافظ حضرموت بتخفيض سعر الديزل إلى 800 ريال خطوة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في محافظة حضرموت.
ويأمل المواطنون أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تلامس احتياجاتهم المباشرة، وأن تشكل هذه الخطوة بداية لمزيد من الإجراءات التي تدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في حضرموت.