لا خدمات.. لا كرامة.. حضرموت على حافة الانفجار وبن سميدع يحذّر الرئاسي

لا خدمات.. لا كرامة.. حضرموت على حافة الانفجار وبن سميدع يحذّر الرئاسي

في بيان تحذيري شديد اللهجة، حمّل رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت المقدم سالم بن مبارك بن سميدع، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة والتحالف العربي، المسؤولية الكاملة عن التدهور المعيشي والخدمي الذي تشهده محافظة حضرموت، محذرًا من تبعات الاستمرار في تجاهل مطالب أبناء المحافظة.

وأكد بن سميدع أن حضرموت تمر بمرحلة عصيبة، شهدت خلالها سلسلة من الأزمات المتلاحقة، على رأسها الانهيار الحاد في خدمات الكهرباء والتعليم والرعاية الصحية، إلى جانب التدهور المستمر في سعر صرف العملة المحلية، وما تبعه من تآكل دخل المواطن، دون أي تدخل جاد من السلطات الشرعية.

وانتقد البيان غياب تنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، واصفًا المشهد بوجود تدخلات "مشبوهة" تسعى لإضعاف الشرعية وتمكين قوى الأمر الواقع عبر اتفاقات سرية لتعيين محافظ جديد يخدم أجندات ضيقة.

وأشار إلى أن أبناء حضرموت يشعرون بالإهمال المتعمد من القيادة السياسية المتواجدة خارج البلاد، في وقت يعيش فيه المواطنون تحت وطأة الفقر وتردي الخدمات. كما اتهم "اللجنة الإشرافية" ولجنتها الأمنية بالفساد والنهب، الأمر الذي دفعها – حسب قوله – إلى إلغاء نفسها لتجنب المحاسبة.

وطالب بن سميدع بعدم اتخاذ أي قرارات تمس مستقبل حضرموت دون الرجوع إلى مكوناتها الاجتماعية ومرجعياتها القبلية، داعيًا إلى إشراكها في أي ترتيبات سياسية قادمة.

وفي ختام بيانه، قال بن سميدع: "صبر حضرموت قد نفد، وخياراتها كثيرة، فلا تدفعوها إلى ما لا يُحمد عقباه. فحضرموت التي ترفدكم بخيراتها، أولى بأن تُنصف وتُصان كرامتها."