تصريحات العيسي النارية لاقت قبولًا واسعًا

تصريحات العيسي النارية لاقت قبولًا واسعًا

أميمة الخضر


لم يأتي بأي مشروع دولة حقيقي، وليس لديه رؤية عقلانية للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويمكن معرفة ذلك من خلال كشف الملفات الذي أظهرت  حقائق رئيس الوزراء معين عبدالملك المنغمس في وحل الفساد وهدر المال العام، وبقاء الدولة في حالة من الركود والجمود، وهكذا هي العملية السياسية اليمنية شكل فوضوي، وتداخلت معها جميع أنواع الفشل والمصالح الشخصية والفساد الإداري بشكل عام، حكومة تسعى إلى تلويث عقول الناس بالوعود الديماغوجية المتزندق والوعود القشرية،  ولم تكن الخطابات والبرقيات الأخيرة إلا دليل لم يعد الناس تتحمل اما المدافعين علية هم كما يقول ابن خلدون، عالة على الدولة، بعدما بلغوا أعلى مراتب بيع الضمير والاستهتار بالمال العام وثروات البلاد، ولا يمتلكون في جعبتهم أي مشاريع ناهضة، وإنما يسعون للاستمرارية وحفظ امتيازاتهم، ولذلك سخروا المال والسلاح والقوة الداخلية والخارجية، وكل شيء في مواجهة التغيير الذي ينسف وجودهم. 

وفصل ابن خلدون عملية انهيار السلطة الكاذبة بقوله: فإذا جاء المطالب لهم (التظاهرات أو الثورة) لم يقاوموا مدافعته، فيحتاج صاحب الدولة حينئذ إلى الاستظهار بسواهم من أهل النجدة ويستكثر من الموالي (الدعم الخارجي) ويصطنع من يغني عن أهل الدولة بعض الغناء، حتى يأذن الله بانقراضها، فتذهب الدولة بما حملت.

التغيير المرتقب في المحافظات المحررة قادم ومعين عبدالملك باتت غير مرحب فيه "، الشعب يقف دائما بجانب رئيس الائتلاف الجنوبي الشيخ أحمد صالح العيسي الذي بتصريحاته النارية لاحت معالم وملامح الانفراج، وبحسب مصادر خاصة "تحرك دولي من أجل التغيير جاء على ضوء تقارير ومنظمات دولية كشفت حجم الفساد والدمار في الداخل طيلة السنوات الماضية".