فصول دراسية جاهزة "كرفانات" في مناطق حارة!!
مطيع بامزاحم
طالعت خبرا عن مشروع سيوفير 95 فصلًا دراسياً جاهزاً، يفترض أن يستفيد منها 1900 طالبا وطالبة في محافظات #حجة #أبين #حضرموت و #جزيرة_ميون، حسب ماجاء في متن الخبر!.
الإعلان عن المشروع جاء من #عدن، برعاية من #وزير _التربية_والتعليم ا. #طارق_العكبري وبتمويل #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة_والأعمال_الإنسانية وتنفيذ #ائتلاف_الخير_للإغاثة_الإنسانية.
لاننكر حاجة بلادنا الماسة إلى البنية التحية في بناء المدارس بعد سنوات من الحرب ومن إهمال #الحكومة_الشرعية والجهات المختصة في #وزارة_التربية_والتعليم لهذا الجانب الحيوي في معظم محافظات البلاد، لكن لابد من مراعاة عدة جوانب هامة ورئيسة وأخذها بعين الاعتبار، سيما وأن مدارسنا الحالية في المحافظات ذات #الطقس_الحار صيفا قد أصبحت بيئة غير صالحة، في ظل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وعدم وجود التكييف وايضا عدم مراعاة جوانب التهوية عند انشائها، وكلنا على علم تام بحجم معاناة الطلاب والطلابات بمختلف أعمارهم ومعلميهم خلال هذا الشهر والأشهر التي سبقته!.
تساؤلات عدة تحتاج إلى أجوبة من قبل الجهات المختصة سيما الممولة والمنفذة لهذا المشروع وحتى وزارتنا كذلك، منها:
- هل هذه النوعية من الفصول تتناسب وطقس المحافظات التي ستنشأ بها؟
- هل هي فصول مؤقتة لحين تجهيز مباني مدرسية، أم هي دائمة؟
- هل ستتكفل الجهة الممولة أو الوزارة بتوفير الكهرباء والتكيف لها، سيما في أشهر الصيف الحارة؟
- هل اثبت هذا النمط من المشاريع التربوية جدواه، خصوصا وأن هذا المشروع الجديد هو مرحلة ثانية، وهذا يعني أن هناك نسخة أولى قد سبقته؟
- بما أن هناك نسخة سابقة له، هل تم تقييمها، من زاوية إمكانية الدراسة فيه في أشهر الصيف الحارة والرطوبة العالية؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات واضحة، خصوصا وأن الجهة الممولة لديها من الإمكانيات الشي الكبير، وهي غير عاجزة عن بناء مجمعات دراسية على مستوى عالٍ من الجودة والمواصفات والمعايير التي تراعي ظروف المنطقة المناخية التي ستقام فيها، سيما ذات #الطقس الحار منها!.
نتمنى أن يتم تدارك الأمر وتصويب المسار، أو إيجاد حلول دائمة لمشاكل الصيف، تضمن لطلابنا ومعلميهم، أجواء تراعي صحتهم وتحفزهم على مواصلة تعليمهم، وندعوا #مركز_الملك_سلمان و #ائتلاف_الخير و #وزارة_التربية، لإيجاد حلول للمدارس القائمة حاليا والتي بنيت بتصاميم غير ملائمة لظروف الطقس الحار وهي كثيرة وبعدد شعر الرأس، ومراعاة هذا الجانب في كل مشروع مدرسي جديد يعتزمون تنفيذه.
نسخة لـ:
طارق سالم العكبري - Tareq Salem AL-Akbari
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية
#مطيع_بامزاحم