لقاء مع المناضل الوطني: محمد سالم باسندوة
في لحظات مليئة بالفخر والاعتزاز، اجتمعنا مؤخرًا مع رئيس الوزراء الأسبق للجمهورية اليمنية، الاستاذ محمد سالم باسندوة. لقاء رائع جمعنا بهذا الزعيم الوطني الكبير، حيث كانت الفرصة مثمرة للاستفادة من تجاربه ورؤيته الفذة تجاه أوضاع وطننا الحبيب.
بدأ اللقاء بفرحة لا توصف، حينما انضمت إلينا مجموعة من الأصدقاء، بينهم جدي الحوشبي وانيس المفلحي كانت اللحظات مليئة بالحماس والسرور لتلك الزيارة التي أضاءت أفقنا بتوجيهات هذا الزعيم الوطني.
خلال الحوار، تحدث السيد باسندوة بحكمة ووعي عن الوضع في اليمن، وكانت نصائحه كنزًا من الحكمة تظل خالدة في ذاكرتنا. تبادلنا الأحاديث حول تحديات الوطن وآفاق المستقبل، وكان كلامه ممزوجًا بالحنان والوطنية.
كانت لحظة خاصة عندما تناول باسندوة قضايا الفقر والجوع في اليمن، وكادت دموعه أن تنسكب، ولكنه حافظ على تحكمه، فكان كلامه ينبض بالعاطفة والجدية. كانت تلك اللحظة ليست إلا تجسيدًا حيًا لحبه العميق للوطن واهتمامه الشديد بمستقبله.
وفي ختام اللقاء، منحنا المناضل الكبير الإذن بالرحيل، وتركناه ونحن سعداء بتجربة هذا اللقاء الرائع. ندعو الله أن يحفظ وطننا وأن يمن علينا بالاستقرار والتقدم، ونتمنى للزعيم محمد سالم باسندوة مزيدًا من النجاح والتوفيق في جميع مساعيه. إنه شرف لنا أن نكون جزءًا من تلك اللحظات الخالدة ونطمح لمستقبل واعد بتوجيهات هذا الزعيم الوطني العظيم.