الزبيدي: سيظل التصالح والتسامح الجنوبي النهج الأصيل الذي ينير لنا الطريق
أكد اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن شعب الجنوب عزز في 13 يناير من 2006، من أعمدة مسيرة ثورته التحررية، وبنيانها الجماهيري والسياسي والتنظيمي المرصوص.
وأشار الزُبيدي في كلمة موجزة نشرها في صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح، إلى أن جمعية أبناء ردفان بالعاصمة عدن، احتضنت في مثل هذا اليوم من العام 2006، لقاءً جنوبيًا تاريخيًا، ليتخطى شعب الجنوب جراحات الماضي، ويستلهم العبر، منطلقا صوب المستقبل ليصل إلى ما وصل إليه اليوم من القوة والتلاحم والشراكة في النضال والتضحية وصنع القرار.
واختتم الزُبيدي كلمته "سيظل التصالح والتسامح الجنوبي، النهج الأصيل المستمر، الذي ينير لنا الطريق، ومبدأً ساميا نبيلا حاضرا قولا، وفعلا، وفكرا، وسلوكا، وممارسة، في جميع مناحي حياتنا".