الإقتصاد ينهار... والقيادة والحكومة كأن شيئاً ماصار!!!

الإقتصاد ينهار... والقيادة والحكومة كأن شيئاً ماصار!!!

 يسر العامري

لا ادري من اين ابدأ، وإلى أين انتهي، وارمي بالمسؤولية على من...واترك من،؟
فقد إختلطت الأوراق وامتزجت الألوان، !!وحتى هذا الشعب الذي ندافع عنه ونقدم عُصارة كلماتنا من اجله اصبح لايكترث ولا يَهتم،ولايفرّق بين من يَعمل
لأجله وبين من يسرق لقمة عيشه،إنه شعب ربّما
صدق فيه قول احدهم ماذا تنتظر من شعب معظمه مخدّر من ال12ظهراً حتى ال12 ليلاً(يقصد تناوله للقات بين هاتين الفترتين)والبقية الباقية أصابها الإحباط وربًما الملل من كثرة مايُقال وكثرة مايُكتب دون ان يُحرّك في جلاميد صخور تلك القيادات الجاثمة على صدر هذا الشعب ساكناً،،
ومع ذلك(عجبت لمن لايجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه)!!!
يا ولاة الأمر إن كنتم لاتعلمون بان الريال يتهاوى إلى قعر 440مقابل الريال السعودي الواحد وهو في طريقه الى الهاوية، فتلك مصيبة،،،وإن كنتم تَعلمون إن كيس الارز الواحد وهي الوجبة الرئيسية للشعب قد يلامس ال100الف فتلك مصيبة اخطر وأعظم،،،
وإن كنتم تقيمون الافراح والليالي الملاح لأولادكم وبناتكم بمئات الملايين وتشيدون القصور وتركبون الفارهات من المركبات ولا تكترثون لهذا الشعب فتلك جرائمٌ لا تغتفر،،!!!
بالله عليكم الا تستحوا يا مسؤولون ويا قادةٌ؟!!!
ألا تتمثلوا قول سيدنا عمر رضي الله حين قرقرت بطنه من الجوع
"قرقري أو لا تقرقري، لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع اطفال المسلمين"
ألا تَخيَلوا يا مكونات بمختلف المسميات وتعدّد مشاربها والوانها من هذا الوضع؟!!!
ألا ترحمونا يامن نحن تحت رحمة الله اولاً ..ثم تحت رحمتكم يا تحالف...ياتحالف؟!!! *إرحموا عزيز شَعبٍ ذل!!!*
لقد شدّتني وآلمتني جدولة احدهم حين كتب
لوعاشت اسره من خمسة افراد كل واحد منهم في كل وجبة على فنيان شاهي ب100ريال وواحد طرزان فقط الذي لايسمن ولا يُغني من جوع ب100ريال لأحتاج هذا الفرد الى600ريال للثلاث وجبات والخمسة الافراد من الأسرة يحتاجون الى3000 مضروب في30يوم يكون اجمالي ما يحتاجونه مقابل هذا الشاي والطرزان90000
ريال،،،
و معروف إن متوّسط راتب الموظف وجندي الأمن والجيش الذي لاياتيه في وقته لايتجاوز70000،!!!
إنها مَهزلة المَهازل، ومن عجائب المفارقات السكوت والخضوع والخنوع على هكذا وضع،،
فهل اصبح هذا الشعب الساكت عن حقه(شيطاناً اخرس)
قلت هذا وساظل لا الوي يرَاع القلم ولن اكسر سيف الكلمة حتى ينعم الناس بالحد الادنى من العيش الكريم، فتلك مبادئ وثوابت لن نحيد عنها، وسنتحمل من اجلها إفك الافّاكين، وغيرة الحاقدين،،،
اللهم هل بلًغت اللهم فاشهد .