نيوتن غزة ينير ظلام المخيم بطاقة الرياح

نيوتن غزة ينير ظلام المخيم بطاقة الرياح

أضاء الفتى الفلسطيني حسام العطار، مخيم النزوح الذي يقيم فيه مع عائلته بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بعدما فروا إليه نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

واستخدم الفتى الملقب بـ"نيوتن غزة"، صاحب الخمسة عشر عامًا، النازح من بيت لاهيا شمالي القطاع، مراوح هوائية قديمة لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح.

ويقول العطار لمراسل الأناضول: "لقبني النازحون داخل المخيم بنيوتن غزة، تقديراً لدوري في إضاءة المخيم".

ويضيف الفتى: "بعد مرور 20 يومًا على نزوحنا إلى رفح وانقطاع الكهرباء وعدم توفر أي مصدر للطاقة ينير خيام النزوح، فكرت في إنشاء طاحونة لإنارة عتمة المخيم".

وتظهر المراوح التي استخدمها الفتى العطار كتوربينات لتوليد الطاقة من الرياح والتمديدات الكهربائية على أحد الأعمدة المعدنية داخل المخيم.

ويضيف: "استطعت إنارة المكان بشكل متقطع، حيث يضاء المكان حال كانت هناك رياح، وعندما تخف سرعة الرياح يسود الظلام أجواء المخيم".

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والكهرباء والوقود عن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار متواصل منذ 17 عامًا.