خلافات عاصفة تفشل قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية

خلافات عاصفة تفشل قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية

تحول الاجتماع بين ممثلي الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في آخر يوم من قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى خلاف دبلوماسي بسبب الأزمة الأوكرانية.

وعمل السفراء معظم الليل وحتى صباح الثلاثاء للعثور على أبسط نص يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن المفاوضات توقفت بسبب تحفظات من قبل بعض الدول في أمريكا الوسطى والجنوبية، مثل كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا.

"بلومبيرغ": البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول CELAC لن يتضمن أي بند حول أوكرانيا وفي حين أراد الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة أن تركز القمة على المبادرات الاقتصادية الجديدة وتعاون أوثق لمنع نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، وجه العديد من قادة مجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المكون من 33 دولة اتهامات قديمة بالاستعمار والعبودية.

وقال رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، الذي يترأس وفد دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: "معظم أوروبا كانت ولا تزال مستفيدة من جانب واحد في علاقة كانت غير متكافئة مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".

وتعتبر الحماية الدبلوماسية لأوكرانيا وإدانة موسكو روتينا يوميا لدول الاتحاد الأوروبي، ولكن العديد من الحكومات في أمريكا اللاتينية والوسطى اتخذت موقفا أكثر حيادية من الأزمة الأوكرانية.