هنيئا لزهرة المدائن (المكلا) ... قائدها المبدع بن ماضي!!!

هنيئا لزهرة المدائن (المكلا) ... قائدها المبدع بن ماضي!!!

م. لطفي بن سعدون الصيعري

يوما عن يوم تكتسي المكلا الحديثة حلة جديدة وترتبط بشبكة طرقات حديثة تخفف من زحمتها، وتعطيها بعدا جمالبا وتنمويا اكثر نضارة وتنظيم.
شاهدنا اليوم المحافظ المبدع بن ماضي وهو يفف على أرضية مشروع الخط الجديد من قصر السلطان وحتى معهد باشريف، والذي سيخفف الازدحام الذي تشهده المدينة القديمة نتيجة لكثرة السيارات والسكان ، الذين يتوافدون يوميا على المكلا من مختلف مناطق حضرموت والمحافظات المجاورة ،ليتخذوا منها سكنى لهم، ومدينة للتجارة والاستثمار والهدوء والأمن والأمان والتعليم، وغيرها من الميزات التي تعيشها هذه المدينة دون غيرها في بلادنا.
بخلفيته الثقافية وشغفه اللا متناهي لحب الجمال والنظافة ، وعشقة العميق لحضرموت ، ولعاصمتها الجميلة مدينة المكلا ، يبذل المحافظ المبدع بن ماضي كل جهوده،  فكرا وممارسة وواقعا معاشا، لتحويل المكلا عروسة البحر العربي وحاضرة حضرموت الحضارة والتاريخ والثقافة . وتأسيسا لهذا الطموح الكبير، لابد للمدينة من امتلاك شبكة طرقات حديثة وابرار جماليات المدينة كمدينة ساحلية تطل على شواطى وخلجان متعددة تخترق المدينة و تضفي جمالا عليها .
ومنذ تسلمه لدفة المحافظة، بذل كل جهوده لتشكيل الفريق الهندسي المبدع، الذي سيحيل المكلا لعروسة المدن في بلادنا وتصبح مركز جذب وتنمية واستثمار وسياحة . وفي ضرف وجيز تم اولا إعادة ترميم الطرقات القديمة وتحديثها، ثم تم ربط المدينة القديمة، بشبكة طرق جديدة مع الأحياء الجديدة، كما هي طريق المعاوص خلف الجبلية، وطريق الغليلة فوه، وطريق الغويزي الغليلة الدائري ، وطريق فوه_ مشروع خليفة ، وتشغيل الخط الثاني الريان المطار، ويضاف لها المشروع الجمالي للمدينة المتمثل بتوصيل الخور حتى جسر الكتاب،  ويجري تطويره ليتصل الخور حتى جول الشفاء.
حقيقة ستتحول المكلا في القريب العاجل إلى زهرة المدن الحضرمية واليمنية . ويتم ذلك برعاية وإشراف متواصل من محافظها المبدع الشيخ مبخوت بن ماضي وفريقه الهندسي. كيف لا؟؟؟ وهو القائد السياسي المثقف، الذي يختزن في عقله تاريخ وحضارة حضرموت وارثها الثقافي والإبداعي والتنويري الذي قدمته لشعبها ولمحيطها وللجغرافية العالمية الممتدة من جاكرتا شرقا وحتى دار السلام غربا .
هنيئا لحضرموت وللمكلا خصوصا ، قائدها المبدع ،  الذي لايكل ولا يمل ويخلط ليله بنهاره، لاضفاء الجمال والنظام والنماء والتطوير لمكلانا الحبيبة، ومثلما قال فيها شاعرنا الكبير خالد عبدالعزيز ،،، بعد المكلا شاق،،، قبل تطويرها ، فستكون المكلا بعد تطويرها، اكثر عشقا وجمالا وجذبا ، ويكون بعدها أكثر مشقة وصعوبة ، لاهلها ولكل الشعب الحضرمي وجيرانه.