العم لطفي مصباح حضرموت الهادي.. ينير طرق الشباب بحكمته وإرشاداته
زايد بارشيد
في زحمة الحياة وتلاطم أمواجها، هناك دائمًا من يبقى كنبراس مضيء يهدي السائرين في دروبها.. العم لطفي شخصية حضرمية يشكل مثالًا حيًا لهذا النبراس المضيء، الذي يترك بصماته الإيجابية في قلوب من يعرفونه في حضرموت.
خلال زيارتي للقاهرة كان لي الشرف أن ألتقي بهذا الإنسان الطيب، والذي أثبت أن في القلب الطيب مساحات لا حدود لها من العطاء والحب، بقلبه الأبيض وابتسامته التي لا تفارق محياه يعمل دون كلل أو ملل من أجل حضرموت ودعم أبناء حضرموت.. في كل خطوة يخطوها يبث روح الأمل والتفاؤل، مؤكدًا بأفعاله قبل أقواله إن الدعم ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو أفعال تُثمر وتنمو، لتصبح شجرة ظليلة تؤوي الجميع تحت سقفها.
من خلال جهوده المستمرة يسعى العم لطفي إلى توفير الدعم بكل السبل الممكنة، سواء كان ذلك من خلال التوجيه والنصح أو دعمه المعنوي للشباب.. يعمل بحكمة وتفانٍ، مؤمنًا بأن مستقبل حضرموت يكمن في يد شبابها، وأن دوره هو تمهيد الطريق أمامهم ليسير عليها بثبات ويصنعون الفارق في مجتمعهم.
التقدير للعم لطفي ليس مجرد كلمات تُكتب، بل هو دعوة لكل من يعرف هذا الرجل العظيم أن يحذو حذوه، أن يكون مثله نبراسًا في طريق الخير والعطاء..
في الختام، لا يسعني إلا أن أعبر عن بالغ امتناني للعم لطفي، لكونه مثالًا يُحتذى به في النبل والعطاء.. مثل هذه الشخصيات النادرة تستحق منا كل الدعم والتقدير.. للعم لطفي ولكل من يسير على دربه، شكرًا من القلب على كل ما تفعلونه من أجل حضرموت وأبنائها.