هل سيذهب مجلس القيادة للحوار مع إيران بدلا من الحوثيين وماذا طلب الرئيس العليمي من الرئيس الصيني؟

هل سيذهب مجلس القيادة للحوار مع إيران بدلا من الحوثيين وماذا طلب الرئيس العليمي من الرئيس الصيني؟

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن مليشيات الحوثي لا ترغب بالسلام، لإن قرارها بيد إيران التي تدعمها بالأسلحة، ولا تريد استقرارا في اليمن والمنطقة.

جاء ذلك في مقابلة أمس مع قناة العربية / الحدث، ووجهت له المذيعة سؤالا: "اذا ما اردت ان تذهب للسلام هل من المفروض ان نحاور الحوثي ام نحاور ايران التي هي صاحبة القرار.. هل هناك افق للقاء مع الجانب الايراني لربما الحصول على هذا السلام المنشود للشعب اليمني وايضاً ما السلام الذي تريده ايران في اليمن كيف شكله؟".

وأجاب الرئيس العليمي بالقول: "انا اعتقد الحوار مع ايران نحن نعول على الاتفاقية السعودية الايرانية برعاية الصين ونحن نعتقد اذا لم يأتي هذا الاتفاق بنتائج لصالح المنطقة فهل نحن نتحاور مع ايران، اذا كانت المملكة قد وقعت اتفاق مع ايران برعاية صينية وهذا الاتفاق ما انعكس على الأوضاع في اليمن ما انعكس على السلام في اليمن فما الفائدة ان نفتح نحن حوار مع ايران .

وتقدمت المذيعة بسؤال ثانيا في هذا الشأن قائلة: "ولكن قد يقول البعض وجوب المبادرة لما لا يعني اذا ما كانت حتمية ان الحوثي لا قرار له، قد تخوضوا في تجربتكم بعيداً عن التجربة السعودية لما لا ؟".

فأجابها الرئيس العليمي: "نحن ليس لدينا مانع لفتح حوار ما كل الاطراف اذا كان سيخدم فعلا عملية السلام ولكن اليوم ايران نريد ان تترجم اقوالها الى افعال نريد فعل واحد فقط فنحن وانا اعتقد بالنسبة لنا باليمن مهم جداً ان ننتظر ما هي النتائج التي ستترتب على الاتفاق السعودي الايراني وما هي انعكاساته على اليمن وهذا يمكن ان يدفعنا الى فتح اي حوار مع ايران لتحقيق السلام واعادة الاستقرار في اليمن".

وعقبت مذيعة العربية على ذلك بالسؤال: "هل من الممكن ان يكون هناك طريق ليس بشكل مباشر الى ايران الى اطراف دولية اخرى يمكن ان تمارس ضغوط على ايران ؟".

وأجاب الرئيس العليمي: "فعلنا انا عندما التقيت بالرئيس الصيني في الرياض في القمة العربية الصينية وطلبت لقاء مع الرئيس الصيني وكان اول طلب من الرئيس الصيني قبل الاتفاق السعودي الايراني طلبت من الرئيس الصيني قلت له فخامة الرئيس انتم لكم علاقة متميزة مع ايران وانتم لكم تاريخ من الدعم للشعب اليمني خلال الستين السنة الماضية وبالتالي نتطلع الى دور لكم للضغط على ايران للكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية وهذا نموذج فقط من الرسائل التي بعثناها عبر اصدقائنا وايضاً الاصدقاء الذين لهم علاقة قوية مع ايران ".