صحفي يمني يحذر من استيراد القات الهرري من إثيوبيا
حذر صحفي يمني، مهتم بالشأن الاقتصادي، من تأثيرات استيراد نبتة القات "الهرري" من إثيوبيا، بعد ظهوره في أسواق مدينة عدن.
وقال الصحفي وفيق صالح، إن "فتح الباب أمام استيراد القات الهرري سيعمل على مزيد من الاستنزاف للعملة الصعبة في البلد"
وأضاف صالح، في منشور على فيسبوك، أن: "من أبسط البديهيات وفق الأعراف الإقتصادية أن أي حكومة لديها شحة شديدة في موارد النقد الأجنبي وتواجه مشاكل في التصدير، تعمل على تنظيم عملية الاستيراد وفق ضوابط محددة، حتى لا يزداد الضغط والطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية".
وخلال الأيام الماضية، غزت نبتة القات الإثيوبية، المسمى بـ"القات الهرري" أسواق مدينة العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن،، ليكون بديلًا عن القات الذي كان يُباع في عدن، من محافظات الضالع وتعز والبيضاء ومناطق يمنية أخرى.
ويرى مراقبون أن استيراد "القات الهرري" بالدولار، قد يساهم في عملية سحب العملة الصعبة من العاصمة المؤقتة عدن، وينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي المتدهور، فيما يرى آخرون أن الوضع لا يختلف كثيرًا عن استيراده من صنعاء، حيث يضطر موردوه إلى استيراده بالعملة الصعبة نتيجة فارق أسعار الصرف بين صنعاء وعدن.