التوترات بين مطالب خفض أسعار الديزل والحفاظ على إمدادات الكهرباء.. بحث عن حلول متوازنة
تبرز دعوات حلف حضرموت لاستخدام قواطر ديزل الكهرباء كورقة ضغط لخفض أسعار الديزل إلى 700 ريال، بهدف دعم أصحاب الباصات وتخفيف الأعباء المالية عنهم.
وتعد هذه الخطوة رغم جاذبيتها الظاهرية لحل مشكلة معينة، تكشف عن تعقيدات أوسع تتجاوز الفئة المستهدفة إلى تأثيرات محتملة قد تمس حياة الجميع.
ويشير مراقبون إلى الحاجة الملحة لاستكشاف حلول متوازنة تعمل على تلبية مطالب جميع الفئات دون المساس بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء التي تعتبر شريان الحياة للأنشطة اليومية والاقتصادية.
الدعوة لتوقيف قواطر الكهرباء قد تُسفر عن أزمة في توفير الطاقة، مما يرفع من مستويات المعاناة لدى العامة.
وبينما يتطلع البعض لتحقيق مكاسب عاجلة عبر ضغوط فئوية، تبرز الحاجة إلى تحليل دقيق ومسؤول لتداعيات هذه الخطوات على المجتمع بأسره.
وفي هذا الجانب يؤكد خبراء على أهمية البحث عن حلول جذرية ومستدامة تضمن التوازن بين تحقيق العدالة للجميع والحفاظ على استقرار الخدمات الحيوية، مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العامة وتجنب إيجاد مشكلات جديدة في سبيل حل المعضلات الراهنة.
طه يعقوب