باسلوم: معارضتنا للهضبة لا تعني معارضة حقوق حضرموت

باسلوم: معارضتنا للهضبة لا تعني معارضة حقوق حضرموت

نشر الصحفي طارق باسلوم عبر صفحته على الفيسبوك منشورًا يؤكد فيه أن معارضته للهضبة لا تعني معارضة حقوق حضرموت، مشيرًا إلى أن حقوق حضرموت لا تقتصر على موضوع الديزل فقط. 

وقال باسلوم: "عندما نعارض الهضبة فنحن نعارض موقفها المقتصر حول الديزل فقط، وكأنما حقوق حضرموت هي ديزل أو قواطر." 

كما أضاف أنه لا يدعم أي طرف سياسي على حساب حقوق حضرموت وأهلها، وأنه سبق وانتقد السلطات المختلفة والأحزاب السياسية بلا تمييز.

نص المنشور:

مكرر للمرة ال #عشرطعش !!
- عندما نعارض الهضبة فنحن لانعارض حصول #حضرموت على حقوقها، وقد ناضلنا لأجل حضرموت وأهلها، وضحينا لأجلها تضحيات كبيرة على حساب حياتنا ومستقبلنا، ورفضنا الكثير من العروض والمغريات على مدى عقد ونيف، وتعرضنا للكثير عندما فتحنا ملف الفوارق قبل ست سبع سنوات، عندما كان لا احد يعرف عن الفوارق، وكان الكل ملتزم الصمت حينها واولهم انتم، فلاتزايدوا علينا .
- عندما نعارض الهضبة لايعني وقوفنا مع السلطة، وسبق وانتقدنا عمل السلطة ولازلنا، سواء هي او غيرها من حلف او انتقالي أو إصلاح او مؤتمر وغيره من الأحزاب السياسية بلا تمييز، فلا يهمنا إلا حضرموت والمواطن #الحضرمي، والمعيار مايقدمه هذا او ذاك لحضرموت وأهلها .
- عندما نعارض #الهضبة فنحن نعارض موقفها المقتصر حول الديزل فقط، وكأنما #حقوق_حضرموت هي ديزل او قواطر، بل بالعكس هذا الموقف اساء لهم قبل أي طرف آخر، وأظهرهم أنهم على خلاف مع السلطة، ولو طالبوا بحقوق حضرموت وماينشده المواطن من خدمات وتنمية ومعيشة ورخاء فلن يعارضهم أي مخلوق، ولكن بقاء "الموقف" ضبابي وغير جدي بهذا الخصوص ماعدا تصريحات كلامية أو كتابية، وبقاء مواقفهم في نطاق الديزل يثير الشكوك حول جدية نواياهم بخصوص أي حقوق،
وكذلك المؤتمر الصحفي الذي أسيل فيه الكثير من الكلام والحبر، بل حتى قواطر عدن وأخرى لم تقطع، لنصدق أنهم يريدون الضغط على الحكومة، وأن خلافهم معها ومع الرئاسة وليس مع السلطة، ولكن تسببوا في توقف ديزل الكهرباء الذي يأتي عبر السلطة وشركة النفط، وصوروا القواطر التي تشتريها الكهرباء على حسابها لاثبات عدم قطع وقود الكهرباء، وهي كمية بسيطة، ولن تكفي فواتير الكهرباء لشراء وقود يومي . ولم يقدموا اي مقترح للفوارق بمايخدم المحافظة، ورفضوا عرض السلطة بتسليم ملف الديزل، وطالما لايمكن تشغيل الكهرباء عبر طاقة التصريحات والبيانات، وطالما لايريدون الضغط على الحكومة، ولديهم كل الأوراق، فهل الغريم السلطة، والحقوق تغيير المحافظ .