اختتام أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ بالمكلا

اختتام أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ بالمكلا

اختتم مساء اليوم بمدينة المكلا أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن حول التغيرات المناخية، الذي تنظمه مؤسسة حلول لمجتمعات مستدامة وتموله جمعية رعاية الأسرة YFCA، لرفع المخرجات إلى مؤتمر COP الـ 28 المزمع إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع إقامة في محافظتي عدن وصنعاء.

وفي ختام المؤتمر أكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني أن مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن، يحمل أهمية كبيرة في تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في نقاشات ومبادرات تغير المناخ وأتاح لهم المجال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه بلدهم كعناصر فاعلة في صنع القرار وتنفيذ التغيير. 

وأشاد المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت بجهود مؤسسة حلول للاستدامة المجتمعية وجمعية رعاية الأسرة YFCA لمشاركة هذا الحدث المهم، مشيرًا لافتقاد المجتمعي المحلي إلى المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة كون المتغيرات المناخية لم تعهدها محافظة حضرموت من قبل.


وبحث المؤتمر في أول جلساته سياسات المناخ الحالية في اليمن واستراتيجيات التكيف وقانون حماية البيئة وسياسات العمل المناخي عبر برامج ومشاريع دولية، وأهم التحديات التي تواجه التغيرات المناخية في اليمن ونقص أو ضعف المعلومات الإرصادية وأيضا محدودية بيانات الأرصاد الزراعي وعدد من الموضوعات المتصلة.


وناقشت الجلسة الثانية أهداف التنمية المستدامة بمفهومها ودور الشباب ومنظمات المجتمع المدني، وأهمية إعادة تشكيل المنظومة الأهداف التي تحتاجها اليمن والأكثر أولوية بالنسبة لليمن، عن طريق تكاثف جهود المنظمات المدني لإيجاد حلول وعمل خطط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأكثر أولوية في اليمن كالقضاء على الفقر وجانبي الصحة الطاقة.


وتناولت مجموعات العمل الحالة الحالية لمبادرات الطاقة المتجددة في اليمن، واستكشاف التحديات والفرص في مجال الطاقة المتجددة، وصياغة التوصيات السياسية لاعتماد الطاقة المتجددة وعرضها على المختصين، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في التصدي للتغير المناخي واستراتيجيات التكيف، واستعراض العمارة الطينية او الاستثمار فيها.


واستعرضت مجموعات العمل دور الشباب في العمل والدعوة لمواجهة التغير المناخي، وتحديد المبادرات البيئية الفعالة التي يقودها الشباب، وتعزيز أصوات الشباب في صنع السياسات المناخية وعرض لتوصياتهم.


وناقشت أعمال اليوم الثاني مرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومكافحة التصحر، وتجارب ريادية خضراء، ومرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومواجهة التصحر، ودور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا المناخ، ومجموعات عمل حول الفيضانات والأعاصير وآليات التكيف والتصدي لها وأثر ارتفاع منسوب مياه البحار، وأهمية البيئة البحرية وحمايتها من التلوث.


وتم الخروج بمقترحات وتوصيات متعددة خلال المؤتمر تتلخص في أهمية تعزيز استراتيجيات التكيف مع المناخ وتضمنت المقترحات أيضاً التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وتعزيز الزراعة المستدامة وتحسين إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد من خلال التوصيات على أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتنظيم البرامج التدريبية والتوعوية للمزارعين وتم الخروج بمقترحات تشدد تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق تنمية مستدامة في حضرموت خاصة واليمن اجمع.

واختتم المؤتمر بتكريم المشاركين ومقدمي الأوراق العلمية والجهات المختصة بشهادات ودروع تذكارية.