الإبحار في بحر الإعلام.. قصة نجاح السدة نيوز بجهد ذاتي

الإبحار في بحر الإعلام.. قصة نجاح السدة نيوز بجهد ذاتي

زايد بارشيد

من على صفحات "السدة نيوز"، أقف اليوم لأحكي لكم قصة ليست كأي قصة، قصة نجاحٍ كتبت بأيدينا وتحققت بجهودنا الذاتية، بعيداً عن أي دعم مادي خارجي.. نعم، هذا الموقع الذي نحتفي به اليوم والذي أصبح ملاذًا لأكثر من 57 ألف قارئ يومياً، هو نتاج عزيمة لا تلين وإيمان راسخ بقوة الكلمة والمعرفة.
لقد كانت البداية مجرد فكرة، فكرة تتراقص بين الأحلام والأمنيات.. لكن مع الإصرار والعمل تحولت هذه الفكرة إلى واقع ملموس، واقع ينبض بالحياة على صفحات "السدة نيوز".. في كل خبر ننشره كانت هناك قصة كفاح، قصة تحدي للظروف وإصرار على النجاح.
ربما يظن البعض أن الطريق إلى القمة يحتاج إلى دعم خارجي، لكن في "السدة نيوز"، أثبتنا أن الشغف والإخلاص في العمل كفيلان بتحقيق الكثير من المعجزات، لم نتلق أي دعم مادي من أي جهة، بل اعتمدنا على مواردنا الذاتية، مستثمرين في أعظم رأس مال: العقول القلوب الملتزمة بنقل الحقيقة.
إن كل زاوية في "السدة نيوز"، كل سطر يُكتب، وكل صورة تُنشر، هي بمثابة شهادة على قوة الإرادة والاعتماد على النفس.. نحن لم نسعَ فقط لتقديم أخبار جديرة بالثقة، بل سعينا لإثبات أن الإعلام النزيه والمستقل يمكن أن يزدهر وينمو بفضل جهود الفرد وإيمانه بقضيته.
في "السدة نيوز"، كل قصة نرويها تحمل في طياتها روح التحدي والتميز، تحكي عن إصرار لا يقهر وعزم لا يتزعزع. نحن نفخر بما حققناه، لكننا لا نزال ننظر إلى الأفق، إلى مستقبل مليء بالإمكانيات ليظل دومًا الصوت الذي يمكنكم الوثوق به، الصوت الذي يحمل رسالة الحقيقة في عالم مليء بالتحديات.