"من طلق راتبه عاش كريما"
د. ابراهيم الكبسي
يا موظفين لماذا تطالبون سلطة المؤمنين وتزعجونها بقضية صرف مرتباتكم المقطوعة منذ ٨ سنوات فقط، أنتم ماديون تفكرون في الزلط، لا أشبع الله لكم بطنا، لو كنتم مؤمنين حقا لفطرتم وتغديتم وتعشيتم على المواعظ النافعة، ولدفعتم الايجارات والديون ورسوم الخدمات من الخطب الثمينة، ولجعلتم المحاضرات النورانية طريق عبور لأبنائكم للتسجيل في المدارس والمعاهد والجامعات، ولكانت النصائح والوصايا الشافية مراهم وأقراص وأدوية شافية لأمراضكم، ما لكم عايشين في قلق وهلع على الدنيا أنتم تعيشون في عزة وكرامة في ظل دولة مؤمنة شعارها (طلاق يا الراتب طلاق)، ومن طلق راتبه عاش كريما.
مرتباتنا نعرفها من رأس الذي يحكمنا، ويجبرنا على الذهاب للعمل، ويفرض علينا قراراته، ويهددنا بالفصل إن تغيبنا، ويجمع ايرادات بالمليارات، ويصرف لنفسه ووزرائه وكبار المسؤولين مخصصات مالية بالملايين، كيف يسمي نفسه حكومة وهو عاجز عن صرف مرتبات موظفيه؟
ما يحكم دولة إلا قادر وإلا فليرحل.
#د_إبراهيم_الكبسي
#اليمن_أولا
#دولة_مؤسسات_لا_مناسبات
#أين_الإيرادات
#لا_لتكميم_الأفواه
#الراتب_حق_وحياة
#أين_المرتبات
#لن_انتظر_حتى_اموت
#اريد_راتبي
#أين_تخفيض_الأسعار